أكادير: الأسد الإفريقي 2024.. توشيح عدد من القيادات العسكرية الأمريكية بأوسمة ملكية

احتضن مقر قيادة المنطقة الجنوبية بمدينة أكادير حفل تبادل الهدايا والتذكارات بين المشاركين في فعاليات تمرين الأسد الأفريقي في نسخته العشرين. تم خلال الحفل توشيح عدد من القيادات العسكرية الأمريكية الكبرى بأوسمة سامية، تنفيذاً لأوامر الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

تكريم القيادات العسكرية

تم تكريم عدد من القيادات العسكرية الأمريكية البارزة، على رأسهم الفريق مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (USAFRICOM)، الذي حصل على وسام الاستحقاق العسكري من درجة ضابط كبير. كما تم تكريم الفريق تود واسموند، قائد فرقة العمل التابعة للجيش الأمريكي في جنوب أوروبا – إفريقيا، بوسام الاستحقاق العسكري من درجة قائد.

حضور مميز وتقدير عالٍ

أقيم الحفل يوم الخميس في مقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، حيث شهد توشيح القيادات العسكرية الأمريكية بأوسمة ملكية أنعم بها عليهم جلالة الملك محمد السادس. بالإضافة إلى القيادات العليا، تم تكريم الرقيب مايكل وودز، أحد كبار ضباط الصف بالقيادة الأمريكية في إفريقيا، بوسام الاستحقاق العسكري من درجة فارس، وكذلك المساعدة هايدي إنجل، المخططة اللوجستية للتمرين، التي حصلت على وسام الاستحقاق العسكري من درجة فارس.

إشادة بالتعاون العسكري

حضر الحفل سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، بونيت تالوار، حيث أشاد الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية بمساهمة الضباط الأمريكيين في تعزيز التعاون مع القوات المسلحة الملكية. وأوضح أن جلالة الملك، من خلال منحهم هذه الأوسمة، يشيد أيضاً بكل من ساهم في استدامة وتميز العلاقات المغربية الأمريكية.

معرض الصور: تاريخ من التعاون

تضمن الحفل زيارة معرض للصور يوضح مسار عشرين سنة من التعاون العسكري الثنائي ومتعدد الأطراف بين الدول المشاركة في التمرين العسكري الأسد الأفريقي. يُظهر المعرض مدى التطور والنجاح الذي حققه التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الدول الأخرى المشاركة في هذا التمرين السنوي.

تعزيز العلاقات الثنائية

تعكس هذه المناسبة الروابط القوية والمتينة بين القوات المسلحة الملكية المغربية والقيادة الأمريكية في إفريقيا، مؤكدة على أهمية التعاون العسكري في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين. تُعد مثل هذه الفعاليات فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكة بين الدول المشاركة، مما يساهم في تطوير القدرات العسكرية وتعزيز التفاهم المتبادل بين القوات المسلحة.

يبقى تمرين الأسد الأفريقي، ومن خلال مثل هذه المبادرات التكريمية، رمزاً للتعاون العسكري المثمر بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية. يُظهر هذا الحدث التزام البلدين بتعزيز علاقاتهما العسكرية واستمرار جهودهما المشتركة في تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى