لقيَت تلميذة من السنة الثانية باكالوريا حتفها اليوم، إثر إقدامها على الانتحار من أعلى جرف أموني بشاطئ مدينة آسفي.
وحسب مصادر محلية، فإنّ التلميذة، البالغة من العمر 17 سنة، أقدمت على هذا الفعل بعد ضبطها في حالة غش خلال امتحان مادة اللغة العربية، في أول أيام امتحانات البكالوريا دورة يونيو 2024.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن لجنة المراقبة حررت محضر غش في حق التلميذة، بعد ضبطها متورطة في الغش، مما دفعها إلى مغادرة قاعة الامتحان والتوجه إلى شاطئ البحر، حيث أقدمت على الانتحار برمي نفسها من أعلى جرف أموني.
وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى المكان، حيث عملت على انتشال جثة التلميذة من البحر ونقلها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي.
ولكن، فارقت التلميذة الحياة متأثرة بجروحها الخطيرة التي أصيبت بها جراء السقوط.
وتداولت رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتياً يُنسب إلى التلميذة المنحوسة، تتحدث فيه عن طردها من قاعة الامتحان وخوفها من العقوبة، وتطلب من عائلتها والجميع أن يسامحوها.
وفتحت السلطات المحلية والأمنية تحقيقاً في ملابسات الحادث، كما أثار هذا الفاجعة موجة من الحزن والأسف في مدينة آسفي، وسط تساؤلات حول ظروف وملابسات ما حدث.
